من هو الذي لا يقبل الكثير من المال والمناصب : حديثنا اليوم عن احد الزهاد احد الذين عرضت عليه المناصب وعرضت عليه الأموال فلم يرد منها سوا قوت يومه كان حامدا كان له منطق غريب بين الناس كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم واد الخروج معه في غزوه احد الا ان صغر سنه حينها كان مانعا له فلم يكتف فقط بالجلوس بل كان يتعلم من ابيه الكثير واصبح زاهدا في الحياه حين عرف حقيقتها انها فانيه وستزول ولن يبقى لك شيء تأخذه معك الا اننا اليوم لا نفعل ذلك فنحن مع اننا نعرف حقيقه الدنيا من يوم ولدنا الى يوم نموت فيه لازلنا عند منطق واحد وهو هيا بنا نتشاجر ونقتل بعضنا ونفتن بيننا ونحقد على بعضنا ونكره بعضنا ونسرق الأموال ونخطف الأطفال لأجل المال فاليوم المال بيننا اصبح سيدا اما بالأمس في عصور الرسول صلى الله عليه وسلم وعصور الصحابة كان بالنسبة لهم هو مجرد وسيله فقط هم من يتحكمون بها لا هي من تتحكم بهم فهذا الصحابي الذي معنا اليوم قد اجتمعت فيه كل هذه الصفات فقد كان يحارب من يحث حتى على ان يسئ لأخيه المسلم وليس قصدي بالمحاربة هو ان يقتله لا بل قصدي هو الدفاع بل قصدي هو المنع فقد كان هذا الصحابي هو أشدهم ورعا في
كان يعذب عبيده واليوم يختبئ في تلك العبوديه كي لا يموت فمن هو : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم جئنا اليوم بأحد اهم الشخصيات البارزة واهمها وكلنا نعرفه أيضا ان جئنا بصفه واحده منه فقد اتضح المقال ولكن دعنا نروي له بعضا من قصصه الجميلة عرفناه بصفات معينه ولكن لم نعرف عنه الكثير من ابرز ما جاء له انه كان من احد الذين شاركوا في غزوه احد هذا المغوار وقبل ان يشارك فيها كان عبدا وامه كانت احد الجواري لقبيله تدعى قبيله بني جمح وقد عرف أيضا بعبارات كان وحده من كان يرددها الى ان اصبح الجميع يرددها من بعده وفي الغزوات وفي غزوه احد أيضا كان ذا صوت عزب كان صوته يزلزل مكة فكانت من اهم عباراته وهو قوله (أحد .....أحد) فكان يعذب ويقولها فكان يجلد ويقولها فكان يضرب ويقولها فلم يكد يسمع بكلام اسياده وبكلام الناس عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يمضي الكثير الا وهو يهرول الى الحبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ويسلم لكن لم يكن من الوقت أيضا الكثير الا وقد عرف اسياده بانه اسلم وجلس مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان اسياده طبعا من اكابر المشركين في مكة فيا للعار بينهم