التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موضوع-6

الدعاء هو من افضل الاشياء:

عشان نكون متفقين ان مفيش بن ءادم كامل وكلو ديما ناقصو حاجه ومفيش حد مش ناقصو حاجه لكن في حاجه يمكن كلنا او معظمنا مفتقرين ليها طيب الاول نعرض المشكلة عشان نعرف نحلها ونعرف اسبابها المشكلة ان هتلاقي ناس بتقول انا بدعي كتير اوي بس مفيش حاجه من دعائي بتستجاب ومفيش حاجه بتتحقق وحاسس اني بدعي كدا وخلاص والمسئلة دي ممكن توصل بعض الناس الى الكفر والعياذ بالله طيب دي الحاجه الى اغلبنا بنعاني منها طيب اي حلها او اي الحاجه الى احنا مفتقرين ليها عشان نيجي نتكلم في موضوع زي دة محتاج انك لما تشوف ا مفيش حاجه بتستجاب لازم تدرك ان في حاجه من الحجات دي نقصاك وهي اولا انك علاقتك مع ربنا تكاد تكون منعدمة او ضعيفه جدا بدرجه كبيرة ودي حلها انك لازم تقرب من ربنا اعتبرة هو اقرب حد ليك عشان هو فعلا اقرب حد ليك ومفيش غيرو هو بس الى معاك علطول وفي كل وقت طيب بردو لحد دلوقتي دة كلام فين الخطوات العملية في كدا الخطوات العملية في الحالات الي زي دي وهي انك تراجع صلواتك وتشوف انت مقصر فيها ولا لا وعبادتك وحفظ القرأن وغيرو وقبل دة كلو راجع قلبك دة اهم شيء وصفاء القلب دة مهم جدا طيب يعني حلها بردو عليك طيب مهو كل دة عليك فين الجديد يعني انا هنا يا سيدي الفاضل بدلك على الخطوات الى انت تنفذها لانك انت الى لازم تتعامل مع كل دة اما السبب الثاني وهو انك بتفتقر لليقين والايمان والعمل والاجتهاد  هتقلي ازاي يعم دة انا بصلي وبصوم وبعمل كل حاجه ازاي دة طيب انا هقلك ازاي انت بتروح تصلي وترجع تقول دة انا صليت ودعيت ربنا طيب الدعاء دة كدا مش بالساهل الواحد بيدعي ان ربنا يوفقو وهو بالفعل بيكون حاطط رجلو على اول الطريق او اول الخطوات الى هيبدأ في عملها سواء كنت راح تقدم في شغل او رايح تعمل اي حاجه لازم تكون حاطط خططك وخطواتك الى هتعملها دة اسمو الجد والاجتهاد مش تقعد في البيت وتدعي ربنا وانت مبتعملش حاجه اصلا طيب انت عايز الدعوة تتحقق ازاي دة بالنسبه للجد والاجتهاد فالخطوات بتاعتو انك تدعي ربنا بالتوفيق او بغيرو في الحاجه الى انت تقدر تعملها في الحاجه الى انت مفكر فيها وشغال عليها طيب لو في حاجه انت مفيش في ايدك اي حاجه تقدر تعملها غير انك تدعي اي الحل هنا الحل هنا بسيط وهو انك لما تدعي ربنا لازم تبقا عندك يقين كامل انك دعيت ربنا يبقا الى انت دعيت ربنا بيه هيستجاب قطعا ولو دة محصلش فأكيد هتلاقي حاجه تانية اتحققت او حاجه انت مش عايزها بس هي فيها الخير اكتر بكتير من الى انت كنت عايزو فانت تضايق لية دة ربنا سبحانة وتعالى عايزلك الاحسن وفي الحالة دي انت بترضا وبتسلم لارادة ربنا يبقا هنا الحل انك تدعي ربنا باخلاص وانك تبقا متيقن يقين كامل ان ربنا مش هيسيبك لوحدك ومش هينساك دي الحجات الى انت مش هتلاقيها في البشر لازم تتيقن انك لو منجحتش في العمل دة هيتحقق غيرو والى هيكون فية الخير 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موضوع -3

موضوع اليوم :  طبعا احن اتكلمنا في موضوع الصلاة قبل كدا سواء كانت اي مشكلتك وابتدينا اننا نحل المشاكل دي بالخطوات العمليه وطبعا زي ما سمعت في اول المقطع الايه الى قرأتها طيب دلوقتي عشان نبقا متفقين اننا في اي مشكله بنواجها ليها اسس واسباب فطبعا مشكله الصلاة اسسها او اسبابها هو ان يا اما شيطان بيسيطر عليك او كسل بيسيطر عليك او صديق بيدل على البعد عن ربنا واسبابها طبعا قله العزيمه والانصياع لاي شيء سواء كان دة من جهه الشيطان او من جهه الاصدقاء ودول بيتسمو اصدقاء السوء دي بتبقا عبارة عن اساسيات كل مشكله عشان كدا احنا لنا في بداية مقطع الصلاة انك لازم تبدء بوالدك ووالدتك لان انت ممكن تكون اختياراتك كلها غلط او ساذج جدا لدرجه انك ممكن توثق في اي حد وكل حد دي بيعتبرها البعض سذاجه وبيعتبرها البعض غباء وبيعتبرها البعض طيبه مبالغ فيها لكن من وجهه نظري دة شيء كويس جدا لكن مش ديما كويس لان الناس دي بالذات لما بتنجرح مبيبقاش عندها استعداد للتجربه والوثوق في اي حد تاني متختارش ديما اي حد لانك هتيجي بعد كدا تندم علي اختيارك دة دنيا واخرة طلاما انك مسلم لازم تؤمن بكلام ربنا ديما اما عن موضوع ا...

رجل عرض عليه من المال والمناصب الكثير فلم يقبل بها

 من هو الذي لا يقبل الكثير من المال والمناصب : حديثنا اليوم عن احد الزهاد احد الذين عرضت عليه المناصب وعرضت عليه الأموال فلم يرد منها سوا قوت يومه كان حامدا كان له منطق غريب بين الناس كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم واد الخروج معه في غزوه احد الا ان صغر سنه حينها كان مانعا له فلم يكتف فقط بالجلوس بل كان يتعلم من ابيه الكثير واصبح زاهدا في الحياه حين عرف حقيقتها انها فانيه وستزول ولن يبقى لك شيء تأخذه معك الا اننا اليوم لا نفعل ذلك فنحن مع اننا نعرف حقيقه الدنيا من يوم ولدنا الى يوم نموت فيه لازلنا عند منطق واحد وهو هيا بنا نتشاجر ونقتل بعضنا ونفتن بيننا ونحقد على بعضنا ونكره بعضنا ونسرق الأموال ونخطف الأطفال لأجل المال فاليوم المال بيننا اصبح سيدا اما بالأمس في عصور الرسول صلى الله عليه وسلم وعصور الصحابة كان بالنسبة لهم هو مجرد وسيله فقط هم من يتحكمون بها لا هي من تتحكم بهم فهذا الصحابي الذي معنا اليوم قد اجتمعت فيه كل هذه الصفات فقد كان يحارب من يحث حتى على ان يسئ لأخيه المسلم وليس قصدي بالمحاربة هو ان يقتله لا بل قصدي هو الدفاع بل قصدي هو المنع فقد كان هذا الصحابي هو أشدهم ورعا...

رجال في زمن الرسول #2

 حديثنا اليوم الا وهو عن سلمان الفارسي : فهو من بلاد فارس وهو ما نعرف عنه انه من انشأ الخندق الخندق الذي كان قد فكر به حين فوجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيش لجب يقترب من المدينه ذات يوم في عدة متفوقه وعتاد مدمدم حيث كان في هذا الوقت هناك اربعه وعشرون الف مقاتل تحت قيادة ابي سفيان وعيينه بن حصنهم الذين قد جاءو يقتربون من المدينه ليطوقوها وكي يقتلو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودينه واصحابه فذا الجيش لم يكن من قريش وحدها بل كان معها كل القبائل التي رأت في الاسلام خطرا عليها فقد اجتمع جميع اعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يقتلوة الا ان المسلمون رأو في ذلك الوقت انهم في وقت عصيب فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ليشاورهم في هذا الامر وما سيفعلونه في هذا الوقت ولكن كانت ارائهم هي الدفاع والقتال ولكن كيف الدفاع والقتال وهم في هذا الوقت قله وهناك الالاف من المشركين يهاجمونهم الا ان سلمان الفارسي كان قد تعلم في بلادة الكثير من اساليب الحرب وخدع القتال فقد قام سيدنا سلمان بالنظر والتفحص المدينه كي يعلم كيف يدافع او كيف يستخدم تلك الخدع في الحرب فأدرك بغريزته كيف واقترح ...