التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رجال في زمن الرسول #2

 حديثنا اليوم الا وهو عن سلمان الفارسي :

فهو من بلاد فارس وهو ما نعرف عنه انه من انشأ الخندق الخندق الذي كان قد فكر به حين فوجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيش لجب يقترب من المدينه ذات يوم في عدة متفوقه وعتاد مدمدم حيث كان في هذا الوقت هناك اربعه وعشرون الف مقاتل تحت قيادة ابي سفيان وعيينه بن حصنهم الذين قد جاءو يقتربون من المدينه ليطوقوها وكي يقتلو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودينه واصحابه فذا الجيش لم يكن من قريش وحدها بل كان معها كل القبائل التي رأت في الاسلام خطرا عليها فقد اجتمع جميع اعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يقتلوة الا ان المسلمون رأو في ذلك الوقت انهم في وقت عصيب فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ليشاورهم في هذا الامر وما سيفعلونه في هذا الوقت ولكن كانت ارائهم هي الدفاع والقتال ولكن كيف الدفاع والقتال وهم في هذا الوقت قله وهناك الالاف من المشركين يهاجمونهم الا ان سلمان الفارسي كان قد تعلم في بلادة الكثير من اساليب الحرب وخدع القتال فقد قام سيدنا سلمان بالنظر والتفحص المدينه كي يعلم كيف يدافع او كيف يستخدم تلك الخدع في الحرب فأدرك بغريزته كيف واقترح على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الاقتراح وتم تنفيذة وهو حفر الخندق الذي يغطي جميع المنطقه المكشوفه حول المدينه حيث كان سلمان الفارسي قوي البنيه الا ان هناك في ذلك الوقت حين جاء المسلمون فوجد ان هناك عائقا يعوق هذا الخندق وحين اخبرو رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء مع سلمان الفارسي ليعاين هذا فحين رأى سلمان هذة الصخرة دعا بمعول وطلب من اصحابه ان يبتعدو قليلا عن مرمى الشظايا وسمى الله عزوجل ورفع كلتا يديه الشريفتين القابضتين على المعول في عزم وقوة وهوى به على الصخرة فاذا بها تنثلم ويخرج من ثنايا صدعها الكبير وهجا عاليا مضيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر أعطيت مفاتيح فارس ولقد اضاء لي منها قصور الحيرة ومدائن كسرى وان امتي ظاهرة عليها وظل يضرب الصخر حتى انفلق الصخر وقامو فأنهو الخندق حتى رجع المشركون مرة اخرى  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المواضع المتشابهه في القران

اتعود ديما انك تخلى اي مشكله تقابلك بسيطه وسهله لحد كبير فلما ييجي علينا اي مشكله لازم نسهلها ونخليها في ابسط صورها عشان نقدر نحلها وتتحل بالطريقه السليمه والعقلانيه مش مع اي مشكله نبدء اننا نضخمها وخلاص بدون اي سبب لو اتعودت انك تكبر اي مشكله في حياتك مش هتقدر تحل اي مشكله وتبقا طول حياتك كل الى بتعملو انك بتشتكي وبس انت هنا موجود في الدنيا عشان تغلط مش شخص نازل الدنيا معصوم من الغلط لو نازل معصوم من الغلط يبقا اي لازمتها الدنيا اي لازمتها الابتلاءات مفيش مشكله ملهاش حل مفيش مفيش مشكله هتقف على ماهي عليه مش هتتحرك بعد كدا واوعى تفكر انك لما تبقا في مشكله الحياه كلها هتقف عشانها لا بل بالعكس الدنيا هتفضل ماشيه زي ما هيا والدنيا كذلك مش هتقف عليك خليني ابدء ابسط معاك من المشاكل الى بتقابل الشخص الطبيعي المسلم انو بيحفظ القران وبعدين بينساه تاني بعد ما كان مداوم على حفظه لانه بقا مشغول يا اما في ابتلاءات الدنيا او انو مشغول بالشغل او غيرو او غيرو ولنفترض لاي سببب وبعد كدا رجع قال انو عايز يرجع يحفظ تاني لان الموضوع بقا مضايقه لو على الحفظ انا كنت نزلت قبل كدا مقاله فيها طريقه للحفظ وبعد

قريه الكل يكرهها ومستبده فما هي ومن هو الصحابي الذي خرج منها

 من هو هذا الصحابي ؟؟ أرايت لو كنا جميعا اليوم رأينا قريه كل مكان فيها لا نشهد له سوا بالذم وليس بها احد يمدحها اكنت تقرب هذه القريه ولو كان الذم فقط لكان جري بك الفضول الى هناك لتكتشف هل كلام الناس صحيح ام لا ؟ وحين تذهب لتكتشف هذا اذا بك في بادئ طريق دخول هذه القريه تتعرض للاعتداء فيستقبلك من فيها بالاعتداء على مالك وعلى كل شئ تملكه وبعد ذلك ترجع حتى بدون ان تدخل هذه القريه فتصدق ما قاله الناس عنها حتى بدون ان تعرف بقيه اهلها فتصدر حكمك بان اغلب من فيها او ان كل القريه اذا بها قريه فاسقه لا تعرف دينا فاذا رجعت ماذا تظن انك ستقول عن هذه القريه ؟ هل تظن فيه الهدايه ؟ اذا سألك احد هل ستشكر فيها ام ستلقي بالذم عليها فورا ولن تظن فيه الهدايه الا ان هناك اناس لا يفكرون بهذا الشكل فيقولون هداها الله او يقولون انه بالتأكيد ليس كل من فيها مثل من رأينا اذا هناك سؤال اخر هل تظن انه من الممكن ان يأتي يوم وتكون هذه القريه هي التى تدعو الناس الى الهدايه او ان يكون من يقود هذه القريه ويجعلها تهتدي هو شخص واحد فقط لا احد فينا يظن ذلك؟؟؟ اذا هل سمعت بمثل هذا المثال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او

تحول من سيد الى خادم يختبئ في العبوديه

 كان يعذب عبيده واليوم يختبئ في تلك العبوديه كي لا يموت فمن هو : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم جئنا اليوم بأحد اهم الشخصيات البارزة واهمها وكلنا نعرفه أيضا ان جئنا بصفه واحده منه فقد اتضح المقال ولكن دعنا نروي له بعضا من قصصه الجميلة عرفناه بصفات معينه ولكن لم نعرف عنه الكثير من ابرز ما جاء له انه كان من احد الذين شاركوا في غزوه احد هذا المغوار وقبل ان يشارك فيها كان عبدا وامه كانت احد الجواري لقبيله تدعى قبيله بني جمح وقد عرف أيضا بعبارات كان وحده من كان يرددها الى ان اصبح الجميع يرددها من بعده وفي الغزوات وفي غزوه احد أيضا كان ذا صوت عزب كان صوته يزلزل مكة فكانت من اهم عباراته وهو قوله (أحد .....أحد) فكان يعذب ويقولها فكان يجلد ويقولها فكان يضرب ويقولها فلم يكد يسمع بكلام اسياده وبكلام الناس عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يمضي الكثير الا وهو يهرول الى الحبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ويسلم لكن لم يكن من الوقت أيضا الكثير الا وقد عرف اسياده بانه اسلم وجلس مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان اسياده طبعا من اكابر المشركين في مكة فيا للعار بينهم