حديثنا اليوم الا وهو عن سلمان الفارسي :
فهو من بلاد فارس وهو ما نعرف عنه انه من انشأ الخندق الخندق الذي كان قد فكر به حين فوجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيش لجب يقترب من المدينه ذات يوم في عدة متفوقه وعتاد مدمدم حيث كان في هذا الوقت هناك اربعه وعشرون الف مقاتل تحت قيادة ابي سفيان وعيينه بن حصنهم الذين قد جاءو يقتربون من المدينه ليطوقوها وكي يقتلو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودينه واصحابه فذا الجيش لم يكن من قريش وحدها بل كان معها كل القبائل التي رأت في الاسلام خطرا عليها فقد اجتمع جميع اعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يقتلوة الا ان المسلمون رأو في ذلك الوقت انهم في وقت عصيب فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ليشاورهم في هذا الامر وما سيفعلونه في هذا الوقت ولكن كانت ارائهم هي الدفاع والقتال ولكن كيف الدفاع والقتال وهم في هذا الوقت قله وهناك الالاف من المشركين يهاجمونهم الا ان سلمان الفارسي كان قد تعلم في بلادة الكثير من اساليب الحرب وخدع القتال فقد قام سيدنا سلمان بالنظر والتفحص المدينه كي يعلم كيف يدافع او كيف يستخدم تلك الخدع في الحرب فأدرك بغريزته كيف واقترح على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الاقتراح وتم تنفيذة وهو حفر الخندق الذي يغطي جميع المنطقه المكشوفه حول المدينه حيث كان سلمان الفارسي قوي البنيه الا ان هناك في ذلك الوقت حين جاء المسلمون فوجد ان هناك عائقا يعوق هذا الخندق وحين اخبرو رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء مع سلمان الفارسي ليعاين هذا فحين رأى سلمان هذة الصخرة دعا بمعول وطلب من اصحابه ان يبتعدو قليلا عن مرمى الشظايا وسمى الله عزوجل ورفع كلتا يديه الشريفتين القابضتين على المعول في عزم وقوة وهوى به على الصخرة فاذا بها تنثلم ويخرج من ثنايا صدعها الكبير وهجا عاليا مضيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر أعطيت مفاتيح فارس ولقد اضاء لي منها قصور الحيرة ومدائن كسرى وان امتي ظاهرة عليها وظل يضرب الصخر حتى انفلق الصخر وقامو فأنهو الخندق حتى رجع المشركون مرة اخرى
تعليقات
إرسال تعليق